• نوع الفتوى: فقه
  • عنوان الفتوى: بخاخ الربو للصائم
  • رقم الفتوى: 1981
  • تاريخ الإضافة: 17 رمضان 1440
  • السؤال
    هل بخاخ الربو يفطر ؟
  • الاجابة

    الصحيح أن بخاخ الربو لا يفطر؛ لأنه ليس أكلاً ولا شرباً ولا في معناهما.

    وهذا قول الأئمة المعاصرين ابن باز وابن عثيمين وشيخنا الوادعي.

    وعلق الألباني القول فيه على إيجاد الطعم له، فقال: إذا كان يجد لها طعماً لا يستعمله. انتهى https://www.youtube.com/watch?v=ndeBLJcbDrE

    سئل ابن باز رحمه الله : ما حكم استعمال البخاخ في الفم للصائم نهاراً لمريض الربو ونحوه؟
    فقال: حكمه الإباحة إذا اضطر إلى ذلك؛ لقول الله عز وجل: {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ}، ولأنه لا يشبه الأكل والشرب فأشبه سحب الدم للتحليل والإبر غير المغذية. مجموع الفتاوى (15/ 265).

    وقال ابن عثيمين: اختناق النفس المعروف بالربو يصيب بعض الناس، نسأل الله لنا ولهم العافية، فيستعمل دوائين، دواء يسمى (كبسولات) يستعملها فهذه تفطر، لأنه دواء ذو جرم يدخل إلى المعدة، ولا يستعمله الصائم في رمضان إلا في حالة الضرورة، وإذا استعمله في حال الضرورة فإنه يكون مفطراً يأكل ويشرب بقية يومه، ويقضي يوماً بدله، وإذا قدر أن هذا المرض مستمر دائماً معه فإنه يكون كالشيخ الكبير، عليه أن يطعم عن كل يوم مسكيناً، ولا يجب عليه الصوم.
    والنوع الثاني: من دواء الربو غاز ليس فيه إلا هواء يفتح مسام الشرايين حتى يتنفس بسهولة، فهذا لا يفطر ولا يفسد الصوم، وللصائم أن يستعمله وصومه صحيح. مجموع الفتاوى (19/ 210).

    وأما قول شيخنا الوادعي فتجده على هذا الرابط: https://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=3331

جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2024 موقع معهد الدين القيم