دم الحيض نجس؛ لحديث أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنها - قالت: «جاءت امرأة إلى النبي ﷺ، فقالت: إحدانا يصيب ثوبها من دم حيض، فكيف تصنع؟ قال: «تحتُّه ثم تقرصه بالماء ثم تنضحه ثم تصلي فيه » متفق عليه (رقم الفتوى : 1301
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد؛ فهذا الذي ذكرته بارك الله فيك هو مما اشتهر عند كثير من الناس، حتى إنهم يسمون هذه الأيام بالمستقرضات، وكأن شهر شباط اقترض من شهر آذار.
رقم الفتوى : 1284
الخفّ : هو ما يلبس في الرجل من جلد رقيق، والجورب معروف يصنع من القماش والصوف وما شابه، يسمى في بعض البلاد: جربات أو جربان أو شخشير.
وقد ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه مسح على خفّيه.......
روث ما لا يؤكل لحمه وبوله - كالبغال والحمير- نجس عند جمهور العلماء، وهو الصحيح، ودليل نجاسة الروث؛ حديث ابن مسعود، قال: «أتى النبي ﷺ الغائطَ، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجار، فوجدت حجرين وروثة فأخذ الحجرين وألقى الروثة، وقال: «هذا رجس ......
لا يجب عليهم التطهر منها ، فروث وبول ما يؤكل لحمه طاهرعلى الصحيح ، يدل على ذلك حديث أنس قال: « قدم أناس من عُكل أو عُرينة فاجتووا المدينة فأمرهم النبي ﷺ بلِقاح وأن يشربوا من أبوالها وألبانها » متفق عليه (رقم الفتوى : 1283
الصحيح أن لعاب الكلب طاهر ليس نجساً، والطهارة المأمور بها هنا قال الإمام مالك: « الأمر تعبُّدي». وقيل إنها لإزالة الجراثيم- بالمعنى الاصطلاحي اليوم- التي تكون في لعاب الكلب وتختلط ب......
الغائط والبول نجسان بالاتفاق (1)، وجاءت أدلة تدل على نجاستهما منها :
قول النبي ﷺ « إذا جاء أحدكم إلى المسجد فلين......
النجاسة : كل عين يجب التطهر منها مثل البول والبراز.
قال ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع (1/ 26): والنَّجاسة: كلُّ عَينٍ يَحْرُم تناولُها؛ لا لحرمتها؛ ولا لاستقذارها؛ ولا لضررٍ ببدَنٍ أو عقلٍ. وإنْ شئت فقل: كلُّ ......
هذا يسمى عند الفقهاء (الماء المستعمل)
يعنون الماء الذي استعمل في عبادة كالوضوء أو الغسل.
قال ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع (1/ 36): والاستعمال: أن يُمَرَّ الماء على العضو، ويتساقط منه، وليس الماء المستعم......
ذهب بعض أهل العلم إلى عدم جواز التطهر بالماء الراكد، واحتجوا بقول النبي ﷺ: «لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم وهو جنب»(1) ، والرد عليهم في نفس الحديث، فقد سأل السامعون أبا هريرة، فقالوا......
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2024 موقع معهد الدين القيم