الصلاة بين الأذان والإقامة مستحبة قبل جميع الصلوات، إلا أن صلاة الفجر استحب أكثر أهل العلم ركعتي الفجر ولا يزاد عليهما، ودليل ذلك قول النبي ﷺ: «بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة»، ثم قال: &la......
إذا أراد المسلم أن يعمل عملاً مباحاً، أو تعارضت عنده الأعمال أيها يقدم؛ يستحب أن يصلي ركعتين من غير الفريضة حتى لو كانت من نوافل الصلوات كسنة الفجر أو سنة الظهر أو غير ذلك، المهم ليست صلاة واجبة، كما هو ظاهر الحديث، ويقرأ فيهما بما تيسر بعد الفاتحة، فلم يرد ......
تحية المسجد سنة مستحبة بالاتفاق، لم يخالف في ذلك إلا بعض أهل الظاهر فأوجبوها، وهم مسبوقون بالإجماع، والإجماع صارف للأمر الوارد في حديث أبي قتادة وغيره عن الوجوب إلى الاستحباب.
وكذلك حديث طلحة بن عبيد......
صلاة قيام الليل أقلها ركعتان، وأما أكثرها، فقالت عائشة: ما زاد النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة(1)، هذا ما رأته رضي الله عنها، وصح عنه أنه صلى ثلاث عشرة ركعة (2) هذا ما رآه ابن عباس رضي......
لا، هذا غير صحيح، وقت قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر الصادق، فله أن يصلي قبل أن ينام؛ لحديث أنس في صحيح البخاري (1141): «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر من الشهر حتى نظن أن لا يصوم منه، ويصوم حتى نظن أن لا يفطر منه شيئاً، وكان لا ت......
قيام الليل من صلاة التطوّع، وليس واجباً بل مستحب.
ودليل استحبابه حديث عائشة سئلت عن قيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت للسائل: ألست تقرأ {يا أيه......
أقل صلاة الضحى ركعتان؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: «أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت، صوم ثلاثة أيام من كل شهر، وصلاة الضحى، ونوم على وتر» متفق عليه......
نعم صلاة الضحى مستحبة؛ للأحاديث الواردة فيها وفي فضلها، قال ابن أبي ليلى: «ما أخبرنا أحد أنه رأى النبي ﷺ صلى الضحى غير أم هانئ ذكرت أن النبي ﷺ يوم فتح مكة اغتسل في بيتها، فصلى ثماني ركعات، فما رأيته صلى صلاة أخف منها غير أنه يُتم الركوع والسجود» م......
ورد فيها حديث عن ابن عمر: «رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعاً»([1]) ، وهو ضعيف، معلّ، أعلّه أب......
هما ركعتان فقط، وأما حديث الأربع بعد الظهر وهو حديث أم حبيبة، قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: « من صلى أربع ركعات قبل الظهر وأربعاً بعدها، حرّمه الله على النار »(رقم الفتوى : 3440
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم