الوليّ هو من يتولى تزويج المرأة، والأحقّ بذلك أبوها، ثم جدها لأب - والد الأب - أو جد أبيها.. وهكذا، ثم ابنها، ثم ابن ابنها.. وهكذا، ثم أخوها الشقيق، ثم أخوها لأب، ثم ابن أخيها ثم ابن ابنه.. وهكذا ، ثم عمها، ثم ابن عمها، ثم أقرب الع......

لا يصحّ النّكاح إلّا بوليٍّ؛ لقول النبي ﷺ: « لا نكاح إلّا بوليٍّ »([1]) فدل هذا الحديث على أنّ النّكاح لا يصح إلّا بوليٍّ،......

النّظر إلى المخطوبة مُستحب؛ لحث النبي ﷺ على ذلك، كما جاء في خبر الرجل الذي أخبر النبيَّ ﷺ أنّه تزوج امرأة من الأنصار، أي طلبها للزواج، فقال له ﷺ: «أنظرت إليها؟» قال: لا، قال: « فاذه......

تحرُم الخِطبة على الخِطبة، أي أن خِطبة المرأة مُحرَّمة إذا خطبها مسلم؛ لقول النبي ﷺ: « ولا يَخطُب على خِطبة أخيه حتى ينكح أو يترك »(رقم الفتوى : 4590

العِدَّةُ: تربص المرأة مُدة محددةً شرعاً بسبب فُرقة نكاح أو وفاة ، فإن المرأة إذا طُلِّقَت دخلت في العِدّة – وهي مدة زمنية حددها الشارع- فتبقى فيها إلى أن تنتهي، ثم بعد ذلك يَحِلّ لها الزواج، وأما قبل انتهاء العدة؛ فلا يحل ......

الكُفْء هو: النظير والمساوي، ويعنون بالكفاءة بين الزوجين أن يكون كل من الزوجين مثل الآخر في الدين، ويقاربه في النسب والغنى ونحو ذلك.

رقم الفتوى : 4574

إذا كانت البنت بالغة عاقلة، فلا يجوز، هذه تستأذن ويعتبر رضاها؛ لأن لها عقلاً تدرك به ما يناسبها وما لا يناسبها، وإذا لم تقبل بالزواج وزوجها أبوها أو وليها مكرهة فالزواج باطل.

رقم الفتوى : 4560

المرأة التي ينصح الرجل بالزواج بها، هي التي تتصف بالصفات التالية:

(الودود) المُتحبِّبة إلى زوجها بالكلام الطيب الجميل وبالخدمة ......

ترك الزواج من أجل التفرغ لعبادة الله يسمى شرعاً (التَّبَتُّلُ)، وهو محرم في الإسلام، مخالف لهدي النبي ﷺ، قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: «ردّ رسول الله ﷺ

إذا كان تركه للزواج سيوقعه في معصية الله؛ فلا يجوز له ذلك، فالزواج في هذه الحالة واجب عليه، وأما إذا كان قادرا على ضبط شهوته، ولا يوقعه في معصية؛ فالأفضل له أن يتزوج ولا يجب عليه . والله أعلم 

رقم الفتوى : 4546