لا يجزئه هذا الوضوء على الصحيح؛ لأن النية شرط في صحة الوضوء، لقول النبي ﷺ: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى... » الحديث، وهو لم ينو الوضوء.

غسل الرجلين ركن من أركان الوضوء ([1])رقم الفتوى : 1425

العمامة: ما يلف على الرأس ويغطيه، والمسح عليها جائز، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه مسح على العمامة(رقم الفتوى : 1435

حصل في هذا نزاع بين أهل العلم، وسبب النزاع، هل مسح بعض الرأس يكفي أم لا؟ فالذي قال بأن مسح بعض الرأس يكفي لم يقل بوجوب مسح الأذنين.

رقم الفتوى : 1434

المرأة كالرجل في مسح رأسها، فالأصل تساوي الأحكام بين الرجل والمرأة، وإذا كان لها ذيل فلا يجب عليها أن تمسح ذيلها، ولا يجزئ المسح على الذيل وحده. والله أعلم 
انظر الفتوى رقم (1404).

المسح الأكمل يكون بالبدء بمقدم الرأس إلى أن يصل بيديه إلى القفا، ثم يرجع بهما إلى مقدّم رأسه، كما ورد في الأحاديث، منها حديث عبد الله بن زيد قال : " ثُمَّ مَسَحَ رَأْسَهُ بِيَدَيْهِ، فَأَقْبَلَ بِهِمَا وَأَدْبَر......

اختلف أهل العلم في ذلك، ومن أسباب الاختلاف اختلافهم في فهم آية {وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ} هل الباء تبعيضية أم للإلصاق؟

رقم الفتوى : 1404

لا يصح الوضوء وعليه إعادته؛ لأن مسح الرأس ركن من أركان الوضوء لا خلاف في وجوبه، وهو داخل في قوله تعالى { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ ......

غسل اليد في الوضوء ركن من أركان الوضوء ودليل ذلك دخولها في قوله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْ......

غسل اليدين يبدأ من أطراف الأصابع من البداية إلى المرفقين، وليس من الرسغ، والدليل قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ......