وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ فقد وضع الله تبارك وتعالى أدلة واضحة وصريحة لكل منصف يريد الحق، لا تدع الشاك في حيرة، ولا طالب الحق في ضلالة، وأقام بها الحجة على العباد، فما كان الله ليعذب قوم حتى يرسل إليهم الرسل ويبين لهم طريق ......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ فالراجح قول جمهور علماء الإسلام من السلف والخلف، أنه مستحب ليس بواجب؛لحديث طلحة بن عبيد الله، قال النبي صلى الله عليه وسلم للنجدي في الصلاة التي عليه: «خ......
اختلف أهل العلم في ذلك، وجمهور أهل العلم على أن وقتها وقت الظهر ولا تصحّ قبل الزوال، وهو الصواب، فالأحاديث التي يستدل بها المخالفون محتملة وليست ظاهرة فيما ذهبوا إليه، فلا تفيد غلبة ظن، ومنها ما هو ضعيف ، وبوب البخاري في «صحيحه»: «باب وقت الجمعة إ......
الخطبتان قبل صلاة الجمعة واجبتان لا تصح صلاة الجمعة إلا بهما؛ لأنهما من ذكر الله المأمور بالسعي إليه يوم الجمعة في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاس......
الجمعة كسائر الصلوات لا يشترط لها الإمام الأعظم كما يقول البعض، ولا العدد المخصوص، ولا المِصْرُ الجامع، فكل هذا لا يوجد دليل صحيح عليه، ولكن يشترط لها الجماعة أقلها ثلاثة مستوطنون غير مسافرين، ممن تجب عليهم الجمعة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الجمعة......
الجمعة تجب على الأحرار البالغين المقيمين الذين لا عذر لهم، فلا تجب على غير المكلفين ومنهم الصبيان، ولا تجب على من له عذر في التخلف عنها -كالمريض والحارس-، والعبد المملوك، والمرأة، والمسافر؛ لقول النبي ﷺ: «الجمع......
صلاة الجمعة فريضة واجبة على الذكور الأحرار البالغين المقيمين الذين لا عذر لهم، قال عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع }.
رقم الفتوى : 3675
عليه القضاء عند استيقاظه من نومه أو عند ذكره لها متى ذكرها في أي وقت، ولا يؤخرها لليوم التالي متعمداً؛ لقوله ﷺ: «إذا رقد أحدكم عن الصلاة أو غفل عنها، فليصلِّها إذا ذكرها، فإن الله يقول:{ أقم الصلاة لذكري}» متفق عل......
من فاتته الصلاة لغير عذر كتكاسل مثلاً، أو كما يقول بعض الناس كنت في السوق أو كنت في سهرة أو ماشابه، فلا يشرع له قضاؤها على الصحيح، ولا ينفعه، وعليه الاستغفار والتوبة، وننصحه بالإكثار من النوافل، فقد ارتكب إثماً ع......
الصحيح عندي ما ذهب إليه الشافعية وجمهور أهل العلم أنه سنة وليس واجباً؛ لأنه بدل عن مسنون. والله أعلم
قال النووي في المجموع (4/ 153): وسجود السهو سنة عندنا ليس بواجب.
رقم الفتوى : 3664
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم