جاء في ذلك أحاديث عن النبي ﷺ منها : «اجعلوا أئمتكم خياركم، فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكم » جاء من حديث ابن عمر عند الدارقطني، وبمعناه حديث مرثد عند الحاكم، وكلاهما ضعيف(رقم الفتوى : 3517
تصحّ صلاة الفاضل خلف الأقل منه فضلاً، وكذلك تصح صلاة الحافظ لكتاب الله خلف من لا يحفظه إذا كان يُحسن الصلاة، فقد صلى النبي ﷺ خلف أبي بكر وعبد الرحمن بن عوف، كما جاء في "الصحيحين"(1). والله أعلم.
تنعقد باثنين ودليل ذلك حديث ابن عباس المتفق عليه، قال: «بتّ عند خالتي فقام النبي ﷺ يصلّي من الليل، فقمت أصلي معه، فقمت عن يساره، فأخذ برأسي فأقامني عن يمينه»(رقم الفتوى : 3515
الصحيح أن صلاة الجماعة في المسجد واجبة على الرجال الذين لا عذر لهم؛ لحديث أبي هريرة؛ قال: أتى رجل أعمى، فقال: يا رسول الله! إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فسأل رسول الله ﷺ أن يرخّص له فيصلي في بيته، فرخّص له، فلما ولى،......
الصلاة النافلة لها أجر عظيم، وفضائل كبيرة، وأعظم فضيلة لكثرة التنفل ما ورد في قول النبي ﷺ عن ربه تبارك وتعالى في الحديث القدسي: «إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَمَ......
الصلاة بين الأذان والإقامة مستحبة قبل جميع الصلوات، إلا أن صلاة الفجر استحب أكثر أهل العلم ركعتي الفجر ولا يزاد عليهما، ودليل ذلك قول النبي ﷺ: «بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة»، ثم قال: &la......
إذا أراد المسلم أن يعمل عملاً مباحاً، أو تعارضت عنده الأعمال أيها يقدم؛ يستحب أن يصلي ركعتين من غير الفريضة حتى لو كانت من نوافل الصلوات كسنة الفجر أو سنة الظهر أو غير ذلك، المهم ليست صلاة واجبة، كما هو ظاهر الحديث، ويقرأ فيهما بما تيسر بعد الفاتحة، فلم يرد ......
تحية المسجد سنة مستحبة بالاتفاق، لم يخالف في ذلك إلا بعض أهل الظاهر فأوجبوها، وهم مسبوقون بالإجماع، والإجماع صارف للأمر الوارد في حديث أبي قتادة وغيره عن الوجوب إلى الاستحباب.
وكذلك حديث طلحة بن عبيد......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد
فهذا الحديث رواه محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة(1)
رقم الفتوى : 3489
صلاة قيام الليل أقلها ركعتان، وأما أكثرها، فقالت عائشة: ما زاد النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة(1)، هذا ما رأته رضي الله عنها، وصح عنه أنه صلى ثلاث عشرة ركعة (2) هذا ما رآه ابن عباس رضي......
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم