وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد؛ فهذا الحديث أخرجه ابن عدي في الكامل (2/ 206)، وأبو الشيخ في "الثواب" كما في الزيادات على الموضوعات للسيوطي(1/ 407)، ومن طريقه ابن السبكي في معجم الشيوخ (1/ 630). وهو حديث قال الذهبي فيه: موضوع، أي مكذوب. والله أعلم هذه ......
يجزئ أن يسجد قبل السلام أو بعده؛ فقد جاءت الأحاديث بهذا وهذا، واتفق العلماء على أن من سجد قبل السلام أو بعده، لم يضره ولا شيء عليه وأنه جائز، وإنما اختلفوا في الأفضل(رقم الفتوى : 3638
المأموم ليس عليه سجود سهو ، إذا سها هو ولم يسه إمامه يتحمل الإمام ذلك عنه، فلا سجود سهو عليه.
إذا سهوت ففاتك ركن من أركان الصلاة، تأتي به وتتابع الإمام وإن تأخرت عنه، تأتي بالركن الذي فاتك وتكم......
إذا سها الإمام وسجد للسهو؛ لزم المأموم أن يسجد معه وإن لم يحصل منه سهو؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا، فَصَلُّوا قِيَامًا، فَإِذَا رَكَعَ، فَارْكَعُوا وَإِذَا رَفَعَ، فَ......
لا يشرع، والأحاديث الواردة في ذلك كلها ضعيفة لا يصحّ منها شيء، والأحاديث الصحيحة التي في «الصحيحين» وغيرهما ليس فيها ذكر التشهد في سجود السهو. والله أعلم . هذه الخلاصة. وانظر الفتوى رقم (3617......
سجود السهو سجدتان كسجود الصلاة، قبل التسليم أو بعده، يكبر لهما؛ لما صح عن النبي ﷺ في حديث أبي هريرة في ذكر قصة ذي اليدين، قال: «فرجع فصلى الركعتين الباقيتين ثم كبّر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم كبر فرفع رأسه، ثم كبر فسجد مثل سجوده أو أطول ثم ر......
الصحيح أنه يشرع عند كل سهو في الصلاة؛ لقول ﷺ في الحديث : «فإذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين» أخرجه مسلم (572)، سواء كان السهو بزيادة شيء من جنس الصلاة أو بنقصانه.
رقم الفتوى : 3585
يجب على المصلين تسوية الصفوف وتعديلها ورصها، والاهتمام بذلك؛ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم به، وتحذيره من مخالفته باختلاف الوجوه.
قال صلى الله عليه وسلم: «سوّ......
الصبيان يقفون مع الرجال، في صفوف الرجال؛ لحديث أنس أنه وقف خلف النبي ﷺ هو واليتيم، وأم سليم من خلفهم وهو في «الصحيحين» ، فدل على أن الصبيان يصفّون مع الرجال، والنساءُ من خلفهم، والحديث الذي يستدل به من يقول: يصفون صفاً خلف ا......
المرأة إذا أمّت النساءِ تقف وسط الصفّ، معهن لا تتقدم عليهن؛ لما صحّ عن أم سلمة وعائشة أنهما فعلتا ذلك(
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم