هذا الكلام ليس على إطلاقه، فالأصح أن يُقال: (لا نُكفِّر أحداً من أهل القبلة بالذنب أو بأي ذنب) أو (لا نُكفِّر أحداً من أهل القبلة بكل ذنب).
فمن الذنوب ما يكفر فاعله بالاتفاق، فإذا كان&n......
لا نشهد لأحد من أهل القبلة بجنة ولا نار؛ إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، لكننا نرجو للمحسن لإحسانه أن يدخله الله الجنة برحمته، ونخاف على المسيء لإساءته أن يكون من أهل النار، وأن يعذبه الله سبحانه وتعالى على إساءته.
رقم الفتوى : 1635
لا يصحُّ منا الجزم لأحدٍ بالشهادة؛ فلا نقول فلان شهيد؛ لأن الشهيد هو الذي يقتل في سبيل الله؛ وما أدرانا من الذي قتل في سبيل الله، ومن الذي قُتل في سبيل غيره؟
هذه المسألة تتعلق بالنيات والمق......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً، وبارك فيكم.
وبعد؛ فالحقو الإزار أو معقد الإزار.
رقم الفتوى : 1618
هذا كلام باطل مردود على صاحبه، ترده نصوص الكتاب والسنة والإجماع.
منها: قوله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ ......
الأمة في هذين الحديثين جاءت على معنيين:
الأول: أمة الدعوة، وهو المراد في قوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده، لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤم......
أدلة الكتاب والسنة دالة على أنه لا نبي بعد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهو آخر الأنبياء والمرسلين، لا نبي بعده ولا رسول، هذا ما أجمع عليه المسلمون، ذكر الإجماع ابن حزم في مراتب الإجماع (ص 173)، وانظر شرح صحيح مسلم(18/ 75) للنووي، فيج......
الجنة والنار مخلوقتان موجودتان الآن، ودليل ذلك قول الله عز وجل:{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}[آل عمران: 133] أي هي معدَّة وجاهزة وموجودة للمتقين، وكذا ا......
الميزان الذي ورد في نصوص الكتاب والسنة ميزان حقيقي؛ له كفتان ولسان، و توزن به الحسنات والسيئات يوم القيامة، هذه عقيدة أهل السنة والجماعة، السلف الصالح، أهل الحديث.
<......
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبعد؛ فاعلم أولاً أن هذا الباب حصل فيه تخبط كثير من قبل بعض العلماء في كتب الأصول، ونتج عن ذلك انحراف كبير عما كان عليه السلف الصالح رضي الله عنهم، فغلا البعض فأوجب التقليد وأغلق باب الاجتهاد مطلقاً، وقصر البعض الآخ......
جميع الحقوق متاحة بشرط العزو للموقع © 2025 موقع معهد الدين القيم